التسوق بالموبايل بين " الاتصال البارد " و " الاتصال الدافئ " .. تعرف علي الفرق بينهما

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 
عشرات المكالمات الهاتفية تطاردك يوميا للعديد من الشركات لعرض سلع بعينها او للتأمين علي الحياة او غيرها هذا ضمن فن التسويق و لكن ماذا اذا كنت انت المتصل للسؤال او الاستفسار عن سلعه ترغب بشرائها هل يعتبر ذلك ضمن التسوق الهاتفي ايضا 
قد ترغب في معرفه الفرق بين الاتصالين من خلال هذا الاختلاف بين لفظين تسوقيين معترف بهم حاليا في عالم التسوق علي مستوي الدول 
 
في البدايه هناك الاتصال البارد" (Cold Calling) هو ممارسة تجارية تتمثل في استخدام الهاتف للاتصال بعميل محتمل دون دعوة منه ومحاولة إقناعه بشراء المنتج أو الخدمة. عادةً ما يتم جمع معلومات الاتصال الخاصة بالمكالمات الباردة بواسطة متخصصي التسويق والمبيعات من خلال وسائل غير تقليدية، مثل: البحث عن المعلومات وتجميعها معًا من السجلات العامة، ويمكن أيضًا شراء قوائم جهات الاتصال للمكالمات الباردة من وسطاء البيانات.
 
يختلف الاتصال البارد عن الاتصال الدافئ، والذي يتم إجراؤه لأن عميلًا محتملًا قد طرح سؤالًا أو قام بزيارة موقع ويب أو تنزيل محتوى يخص المنتج من الإنترنت. غالبًا ما يتم التشكيك في فعالية "الاتصال البارد"؛ حيث تستغرق هذه الممارسة وقتًا طويلًا، وتفوق الاستجابات السلبية عادةً تلك الناجحة، ومع ذلك، تشمل فوائدها الاستجابة الفورية، والاتصال الشخصي، واحتمالا أقل للتجاهل وإمكانية الوصول.
 
تتمثل أبرز الأساليب التي تضمن نجاح استراتيجية "الاتصال البارد" في التوقف عن الهروب من الرفض؛ فصناعة المبيعات تأتي بأكملها مع الرفض ولا بأس بذلك، فلن يجتمع كل الأشخاص أو الشركات على شراء منتج واحد، فمن المرجح أن يزداد معدل الرفض لدى مندوبي المبيعات، كما سيزداد أيضًا عدد نجاحاتهم.
 
"الاتصال البارد" عبارة عن ماراثون وليس سباق سرعة؛ حيث يحتاج الأشخاص إلى وقت لاتخاذ القرارات، لا سيما في سوق اليوم الذين يتمتعون فيه بوصول أكبر إلى المعلومات والخيارات، فاحتمالات الفوز بعميل محتمل في المكالمة الأولى ليست مضمونة ولا بأس بذلك، وبدلًا من التركيز على إجراء عملية بيع، يمكن التركيز على إدخال العميل المحتمل في المرحلة التالية، على سبيل المثال من خلال تحديد موعد آخر.
 
أحد أهم الأساليب الناجحة للاستراتيجية هو التقليل من الخسائر من خلال الممارسة؛ حيث يمكن معرفة ما إذا كان العميل المحتمل مهتمًا ويستحق التحدث إليه، فإذا كان المتصل البارد على علم بأن مكالمته لن تفيد، فعليه إنهاؤها، فالتحدث إلى عميل محتمل من المعروف أنه طريق مسدود ومضيعة للوقت والجهد.

ترشيحاتنا